رأى عضو الائتلاف الوطني السوري السابق المعارض ​خالد الخلف​ أنه "لا خيارات متاحة أمام الائتلاف السوري حاليا، فاللعبة الدولية انكشفت أوراقها للجميع، والرئيس السوري بشار الأسد يقتل بغطاء دولي، وإذا كان لا بد من إنجاح المفاوضات فعلى الدول المعنية دعوة بشار شخصيا، والتفاوض مع إيران لإزالة احتلالها لسوريا وإلا سيكون القتال الداخلي إلى ما لا نهاية".

وتوقع الخلف في حديث إلى صحيفة "الوطنية" السعودية "أن يكون المخرج الدولي هو تقسيم سوريا إلى 3 دويلات تتصارع راهنا ومستقبلا، لأنه لا يمكن إبقاء بشار رئيسا مهما كلف الأمر، حتى ولو كان التقسيم".

وأشار إلى ان "المفاوضات في جنيف فشلت قبل أن تبدأ، فقد بدا واضحا أن وفد الائتلاف يواجه وفد الأسد الذي يتاجر بموضوع الإرهاب، ويدافع عن نظام أشد إرهابا، ولذلك فقد ركز الوفد على مناقشة إزاحة بشار عن الحكم، وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وهو ما وعدت به روسيا والولايات المتحدة الأميركية، وكان شرطا أساسيا له، لكن رعونة النظام وإجرامه واستهتاره بكل المعايير والمقاييس الإنسانية، وبكل القيم دفعه إلى قلب الأوراق، والتشدق بالارهاب، متجنبا أي حديث عن إزاحة بشار أو الإطاحة به، بل إعطاؤه القوة لضرب المدنيين بالبراميل المتفجرة".