أمل وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ أن "تتمكن الحكومة الجديدة ووزراؤها من مواجهة العدوان الارهابي المجرم على اللبنانيين".

وفي كلمة له خلال تسلمه وزارة الصناعة من الوزير السابق ​فريج صابونجيان​، قال: "لست هنا لأتسلم وزارة الصناعة من الوزير الصديق فريج صابونجيان، وانما انا هنا لاكمل المسيرة الذي بدأها، وانني حريص على الاطلاع على الملفات التي كان يعمل عليها من اجل درسها ومتابعتها، ولقد عملنا معا وكنا متفاهمين على طريقة معالجة ملفات الصناعة والزراعة في لبنان، هذان القطاعان الانتاجيان الى جانب السياحة"، معتبرا أن "القطاع الصناعي هو من القطاعات الواعدة، ويحتاج الى رعاية الدولة وحمايتها"، مؤكدا "إقتناعه بأنه ليس هناك في العالم دولة لا تحمي صناعتها أو زراعتها، بل على العكس، يسافر رؤساء الدول وملوكها وامراؤها ورؤساء حكوماتها الى دول العالم لا ليستوردوا، بل ليصدروا ويبيعوا الانتاج الوطني، بينما يوجد مسؤولون في لبنان يسافرون الى الخارج ليسوقوا للاستيراد الى لبنان".

بدوره قال صابونجيان: "كنت أتمنى أن يحدث التسليم والتسلم بيننا في ظروف أفضل، فقد فجعنا بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا صباح اليوم، وخلفا إصابات بالأرواح"، مدينا بشدة هذا العمل.

وقال: "سبق ان عملنا مع الوزير الحاج حسن على معالجة ملفات مشتركة عدة بين وزارتي الصناعة والزراعة، أدت الى فتح آفاق جديدة للاقتصاد، انطلاقا من اعتباري الزراعة اقتصاد القناعة، والصناعة اقتصاد المناعة"، متمنيا أن "يكون النجاح مرافقا للوزير الحاج حسن"، مهنئا إياه "على توليه وزارة الصناعة"، واضعا نفسه "بالتصرف للمساعدة عند الحاجة".