أشار وزير السياحة ​ميشال فرعون​ إلى أن "تعثر القطاع السياحي، هو نتيجة الخطاب السياسي المتشنج، وهو سابق لموضوع الإرهاب الذي بات يطال لبنان، وهو ما جعل المؤسسات السياحية تنوء تحت ثقل هذا الخطاب، الذي تُرجم سريعاً خسارة وإفلاسات"، لافتا إلى أن "المطلوب الآن، هو تصحيح الخلل في الأجواء السياسية أولاً، وهذه هي مهمة الحكومة تنقية الأجواء، والعمل على طي الصفحة الماضية في السنوات الثلاث الأخيرة، خصوصاً وأن الحكومة الماضية كان لها خطاب أسس لهذا الخلل الذي تعانيه السياحة في لبنان اليوم، ومن هنا يمكن وضع زيارة الرئيس برّي الى الكويت بحكومة جديدة، لاستعادة الثقة بلبنان".

وفي حديث صحافي، أشار إلى أن "المحور الثاني، الذي سنعمل عليه هو العمل على دعم المؤسسات والأجهزة الأمنية لضبط حالة الفلتان الأمني، ولجم التدهور الحاصل، ووقف التوتر من خلال خطاب سياسي تهدوي"، موضحا أن "العمل سيكون خلال المئة يوم، بعقد اجتماعات مكثّفة مع المؤسسات السياحية، لوضع خطط عملية إنقاذية، وعقد ورش عمل".