أشار وزير التربية الياس بو صعب بعد استقباله وفدا من رابطة أساتذة التعليم الثانوي إلى أنه "تطرق مع الرابطة إلى عدة أمور منها ما يمكن إنجازه ومنها ما هو صعب في الفترة الزمنية المتبقية من عمر الحكومة"، لافتا إلى "أننا قررنا العمل في مجلس الوزراء على المباراة المفتوحة من بعد حل مشكلة المتعاقدين".
واعتبر بو صعب أن "العرقلة كانت حاصلة بسبب الشغور برئاسة مجلس الخدمة المدنية"، مؤكدا أنه "سيطرح هذه المشكلة في أول جلسة لمجلس الوزراء"، متوجها إلى المتعاقدين بالقول: "الحلول لن تكون على حسابكم".
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، التي انتقلت من اللجان الفرعية بتوصيتين الأولى بالذهاب باتجاه إعطاء الـ60% الإضافية للمعلمين ليصل حقهم إلى 120% والإتجاه الآخر بعدم إعطاء الـ60% إلى هؤلاء المعلمين، قال بو صعب: "موقفي واضح وسأكون إلى جانب إعطائهم الـ60% الإضافية".
وعن المطالبة بهيئة جديدة للجنة المعلم، اعتبر بو صعب أن "هذا المطلب سهل وسنعمل على تشكيل هيئة جديدة بعد نيل الحكومة الثقة".
بدورها طالبت الرابطة بو صعب بالمساعدة لإقامة "بيت المعلم"، حيث أكد بو صعب أن "البيت سيجهز للمدرسين المؤتمنين على أمور البلد".
من جهته، أشار رئيس الرابطة حنا غريب إلى "اننا زرنا الوزير بو صعب لتهنئته بتوليه المنصب الجديد وسنحاول في الفترة القادمة العمل على الملفات التي لا تقبل التأجيل".
وأضاف: "في ملف التعليم الثانوي تقدمت الرابطة إلى الوزير بمذكرة تطالب فيها بإلغاء بدعة التعاقد، وتطرقنا إلى موضوع سلسلة الرتب والرواتب وأكدنا للوزير أنه لا يعقل أن يحصل الكل على 120% باستثناء المعلم أن يحصل على 60%".