أوضح أمين سر حزب "التجدد الديمقراطي" ​أنطوان حداد​، بالنسبة الى الغارة الإسرائيلية أنها "تعتبر تطورا نوعيا حصل في الفترة الأخيرة بعدما كانت اسرائيل تشن غارات على قوافل لحزب الله أو على أهداف في سوريا. ولكن ما حصل امس يشكل علامة استفهام اذا ما كانت تقصف لبنان ام سوريا. وما يثير المخاوف ان ما حصل يعطي الحق لحزب الله حق التصرف والرد لوحده بمعزل عن ​الدولة اللبنانية​. وأرى انها تنتزع حق الدفاع للدولة وقد اتت في وقتها في ظل مناقشة البيان الوزاري ولمن تعطى حصرية الدفاع عن لبنان".

في موضوع البيان الوزاري، أشار حداد في حديث إذاعي، الى أن "ما حصل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أنه تم الإتفاق بنقل الصراع الدائر بين الأفرقاء الى الداخل وعدم ربطه بنزاعات الخارج، غير أن النزاع دخل الى قلب الحكومة"، لافتا الى أن "حزب الله يرى نفسه في مأزق وعليه أن يقرر في ما اذا أراد أن يكمل في القتال في سوريا".

وحول الرئيس المقبل ومواصفاته في ظل الإنقسام المسيحي، رأى أنه "بين الرئيس القوي والرئيس التوافقي فرق كبير فالقوي له القدرة على جمع اللبنانيين أم أن تكون قوته بتفجير لبنان وأخذه الى الهاوية فهذه ليست قوة".

وأوضح أن "الرئيس العتيد عليه أن يكون قادرا على إقناع الأفرقاء وتقديم أجوبة على تحييد لبنان". ولفت الى أن "المؤشر الأبرز يكمن في أي موقع يجب أن يستخدم هذه القوة وفي أي وقت".