أشار ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روث ماونتن إلى ان "هناك أمور يمكن العمل عليها في لبنان ولا يمكن القيام بها في الخارج خصوصاً موضوع تأمين الاموال اللازمة التي تمكن اللاجئين السوريين من شراء المواد الغذائية والطبابة وخدمات أخرى، وهذه الأموال ستصب مباشرة في دورة الاقتصاد اللبناني"، لافتاً إلى ان "ما نقوم به ليس كافياً ونسعى لتقديم الأفضل، ولكن على الجميع أن يدرك أن ما يهمنا هو عامل الاستقرار في لبنان ودعم البرامج التي تتبع خارطة الطريق الموضوعة فيما يتعلق بالاضرار التي لحقت بالبلاد وبالاقتصاد".

وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام على رأس وفد ضم ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نينيت كيللي، ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني، ممثل عن القوات الدولية العاملة في الجنوب – اليونيفل وممثلين عن كل الهيئات والمنظمات العاملة ضمن إطار الأمم المتحدة في لبنان في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار سمير الجسر، أضاف ماونتن: "قدمنا عرضنا لسلام حول نشاطات الأمم المتحدة فيما يتعلق خصوصاً بالأولويات التي حددها عند تعيينه رئيسأ للوزراء، هناك نشاطات تتعلق بالأمن ليس فقط القضايا العسكرية انما محاولة بناء علاقات افضل ضمن المجموعة التي تعمل في إطارها وكالات الأمم المتحدة"، لافتاً إلى ان "النقاش تناول الموضوع الانساني المتصل بالوضع في سوريا وبالتالي ملف النازحين السوريين وأيضاً ملف الدعم الذي نحاول تأمينه للبنانيين الذين تأثروا بالازمة السورية، لأننا نعرف جيداً أن غالبية النازحين يتواجدون في المناطق اللبنانية الفقيرة".

كما إلتقى سلام في السراي الحكومي وزير الطاقة والمياه ارتور نظاريان وتم البحث في شؤون تتعلق بوزارته.