أشارت المنسقية العامة لـ"​الشباب القومي العربي​" إلى انه "قامت دورية تابعة لشعبة المعلومات في صيدا باعتقال القيادي القومي العربي أسعد حمّود، وقد قامت باعتقاله بطريقة تعسفية دون أي مسوغ قانوني برفقة منسق طلبة الجامعات الخاصة في الشباب القومي العربي الأخ محمد الأسدي"، معتبرة ان "الاعتقال انتهاك صارخ لدور هذه المجموعة المسلحة واستمرار لنهج سياسي أرساه تيار خدمة الصهاينة والذي قاد البلاد إلى الخراب والدمار".

ودانت في بيان "هذه الممارسات المنافية لمنطق وروح التهدئة"، محملة النظام اللبناني كامل المسؤولية عمّا قد يحدث لأسعد حمود من إيذاء نفسي أو جسدي في المستقبل، مطالبة الجهات المعنية بـ"متابعة الأمر فوراً وكف يد هذه الشعبة التي تكرس الكيدية كلغة للحوار بين أبناء الشعب الواحد".

وأكدت ان "هذه الممارسات لن تردعنا عن الإستمرار كجزء لا بتجزء من خط المقاومة والممانعة عن المطالبة بمحاكمة كل فاسدي النظام اللبناني وعلى رأسهم ال الحريري الأحياء منهم والأموات".