علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "قرار إقالة وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى، إتخذه رئيس الائتلاف ​أحمد الجربا​ خلال اجتماع ضم قادة هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية، وقائد الجبهة الجنوبية ورئيس المجلس الثوري في درعا". وذكر محضر الاجتماع الذي حصلت "الجمهورية" على نسخة منه أنّ المجتمعين اتّفقوا على أن "يقدم مصطفى استقالته ويعتبر نوابه بحكم المستقيلين. ويقدم اللواء سليم ادريس استقالته من رئاسة "الهيئة" ويعيّن مستشاراً لرئيس الائتلاف للشؤون العسكرية، وأن يوسّع المجلس العسكري الأعلى ويرفع عدد أعضائه".

وعلمت "الجمهورية" من مصادر الائتلاف أنّ "قرار الإقالة سيقدم إلى التصويت في اجتماع الائتلاف المنتظر في 14 آذار الحالي رغم الاعتراض على الطريقة التي أقرَّ فيها".

وأوضحت المصادر أنّ "السعودية التي تدعم مصطفى قد لا تكون راضية عن هذه التغييرات، وبالتالي قد نشهد في الايام المقبلة "تعكيراً سعودياً" على رئيس الحكومة المؤقّتة أحمد طعمة المدعوم من قطر ارتباطاً بالنزاع الذي ظهَر الى العلن خلال الايام الأخيرة بين الدولتَين".