أعربت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ​ستريدا جعجع​، عن أسفها أن "تمر مناسبة "اليوم العالمي للمرأة" في لبنان "وقد شهدنا هذا العام أبشع أنواع الجرائم بحق المرأة اللبنانية جراء تعرضها للعنف المنزلي. فعلى سبيل المثال لا الحصر: موت رولا يعقوب بعد تعرضها للضرب على يد زوجها في عكار، موت منال العاصي بعد أن عنفها زوجها وعذبها حتى الموت على مرأى عائلتها، وفاة كريستال أبو شقرا مسمومة، حتى أن تعنيف المرأة اللبنانية لاحقها الى أستراليا حيث توفيت اللبنانية مارغريت طنوس بعد أن سبب لها زوجها جروحا بالغة في الرأس، نُقلت على اثرها الى المستشفى ولكنها ما لبثت أن فارقت الحياة... وكم من رولا ومنال وكريستال ومارغريت في مجتمعنا ونحن لا نشعر بهنّ، لأنهن يتعذبن بصمتٍ وخلف جدران منازلهن خوفامن فضيحة وحرصاعلى أبنائهن".

ودعت الى "ضرورة إقرار مشروع ​قانون العنف الأسري​ بأسرع وقت لوضع حدٍّ لهذه الظاهرة في المجتمع اللبناني، مذكرة بأن "كتلة "القوات اللبنانية" قدّمت في العام 2009 مشروع قانون لإلغاء جرائم الشرف ضد النساء، ومشروع قانون لإلغاء الأحكام التمييزية المتعلقة بالزنا، ودعمت مشروع قانون حماية المرأة من العنف، وتجريم الاغتصاب الزوجي"، مجددة دعمها "لاعتماد الكوتا النسائية في البرلمان اللبناني".

ودعت بحسب البيان، "كلَّ امرأة لبنانية الى عدم اليأس بل الاتكال على ذاتها وقدراتها لأننا لا محالة سنصل الى تحقيق مطالبنا في أقرب فرصة ممكنة، اذ لا قيامة فعلية وحقيقية لاي بلد أو مجتمع من دون المرأة".