أثنى العلامة السيد علي فضل الله، على الجهود التي أدت إلى الإفراج عن راهبات معلولا، وفي مقدّمها الجهود التي بذلها مدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء عباس إبراهيم، وأفضت إلى إخراج راهبات معلولا من دائرة الخطف والاعتقال، إلى فضاء الحرية".

وأعرب عن أمله في أن "يبذل كلّ المعنيين، وكلّ الذين أسهموا في الإفراج عن الراهبات، جهوداً مماثلة، من أجل إطلاق سراح المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، وكل المخطوفين في سوريا".

كما دعا إلى إطلاق موقف إسلامي ومسيحي وإنساني حاسم حيال كل قضايا الخطف، يمنع تكرار هذه المآسي وكل ما سبّبته من آلام للمخطوفين وذويهم"، معربا عن أمله في أن "يكون تحرير الراهبات حافزاً لتحرير بقية المخطوفين، بما يعزز العلاقات الإسلامية المسيحية، ويزيل أية هواجس ومخاوف من شأنها العمل على تعقيدها، ويحول دون وقوع هذه المنطقة التي انبعثت فيها الرسالات السماوية، في أتون الفتنة التي يُراد لها أن تفتّت بلادنا، وتستنزف ثرواتها، وتقضي على كل القيم الرسالية والأخلاقية والإنسانية".