كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن أن "منظمات إسرائيلية تعمل على تجنيد متطوعين من دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، للخدمة في الجيش الإسرائيلي".

وفي بيان، أضافت ان "سار إل"، التي تعني الخدمة من أجل اسرائيل هي أنشط المنظمات التي تجنّد متطوعين وتعتبر وحدة هامة في الجيش الإسرائيلي، وكانت تأسست عام 1983 على يد، أهارون ديفيد، الذي خدم في منظمة "البالماخ" ومنظمة الهاغاناه وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، ولديها فروع الآن في 30 دولة ومديرها الحالي اسرائيل جيفا".

كما أشارت المنظمة إلى ان "قوانين الإتحاد الأوروبي تنص على تجريم الخدمة في جيش دولة في حالة عداء مع دول هي في حالة سلام مع بلدان الإتحاد الأوروبي، لكنها لم تتخذ أي خطوات لملاحقة ممثلي منظمة "سار إل" الذين يعملون على تجنيد المتطوعين للجيش الإسرائيلي، وتنشر هذه المنظمة أسماء ممثليها في دول الإتحاد وتمارس نشاطاتها من دون أي خوف من الملاحقة أو المساءلة"، داعيةً دول العالم إلى "إتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يتطوع في جيش إسرائيل أو يخدم فيه، وإغلاق فروع "سار إل" وأية منظمة أخرى تعمل على تجنيد متطوعين للخدمة في الجيش الإسرائيلي".