رأت سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هرناندو انه "بالرغم من وجود المشاكل في مكان ما، فهذا لا يوجب بالضرورة تهميش وإغفال مكوّنات مدينة طرابلس الذين لديهم جميعاً إصراراً على الاستمرارية".

وخلال زيارتها "​مؤسسة الصفدي​" حيث إلتقت نائب رئيس المؤسسة أحمد الصفدي، أعربت سفيرة اسبانيا عن "سعادتها بزيارة طرابلس"، مؤكدةً "إستمرار التعاون مع "مؤسسة الصفدي"، ناقلة "رغبتها في تكرار الزيارة إلى طرابلس، والمشاركة في انشطتها الثقافية وبرامجها التنموية التي تعود بالفائدة على المجتمع".

كما توافق الجانبان على "أهمية دور الإعلام في نقل هذه الصورة الإيجابية والتركيز عليها من أجل دعم مسيرة النهوض التي يقوم بها المجتمع المدني في طرابلس، فدور الإعلام بالدرجة الأولى أن يكون إيجابياً وبناء وموضوعياً وحيادياً، بعيداً عن أية إصطفافات تؤثر على مصداقيته".

وبدوره، نوه نائب رئيس مؤسسة الصفدي أحمد الصفدي بـ"زيارة سفيرة اسبانيا إلى طرابلس"، معتبراً انها "رسالة إلى الجميع لكسر الصورة النمطية والسلبية التي يعمل الكثيرون على تصويرها عن المدينة، التي تدفع منذ زمن طويل ثمن صراعات بعيدة عن عاداتها وتقاليدها"، آملاً أن "تشكل هذه الزيارة وزيارة السفير المكسيكي منذ فترة فاتحة لزيارات مماثلة يقوم بها دبلوماسيون إلى طرابلس، للتعرف على صورة طرابلس الحقيقية".

وأضاف: "ان المجتمع الطرابلسي والشمالي بغالبيته العظمى، منفتح ومحب للحياة"، مؤكداً ان "المؤسسة والمركز الثقافي ونادي المتحد، أنشؤوا بهدف العمل على نقل هذه الصورة عن طرابلس، الثقافة والتنمية والفكر، مدينة الانفتاح والعيش المشترك، والمحبة للفرح بعزيمة وإصرار أهلها الطيبين".