إعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية السابقة بالمؤتمر الوطني الليبي ​أحمد جبريل​، في حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية أن "مشاكل ليبيا بما فيها أزمة الميلشيات ومحاولات تقسيمها إلى دويلات ثلاث، هي عرض لمرض". ورأى أن "إزالة الأسباب تؤدي الى زوال النتائج"، منتقدا تخلي المجتمع الدولي عن ليبيا.

وإعتبر أن "ليبيا تمر بمفترق طرق، لكنه يمكن الحفاظ على وحدة التراب الليبي، شرط مساعدة المجتمع الدولي في الإسراع ببناء مؤسسات الجيش والشرطة". وأفاد، بأن "بناء دولة على ثلاثة أقاليم هو ما يدعو له الدستور الجديد، إذ تم انتخاب لجنة الـ60 التي تقوم بعمل الدستور ويشارك فيها الشرق المعروف بإقليم برقة بـ20 نائبا، وطرابلس الغرب بـ20 نائبا، والجنوب بـ20 نائبا".

واتهم جبريل، جماعة "الإخوان المسلمين" بأنها "العائق الأكبر أمام الوحدة"، واصفا سلوكها بـ"الأناني والاستحواذي"، مشيرا إلى أنهم "وراء خروج محمود جبريل رئيس الوزراء الأسبق من الحكومة، وأنهم وراء المشكلات الأخيرة بين رئيس الوزراء المستقيل علي زيدان والمؤتمر الوطني، وهو ما أدى لسحب الثقة من زيدان"، محذرا من أن "عدم سرعة معالجة هذه المشاكل يهدد الوحدة الليبية".