اعتبر مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" ​أحمد صفي الدين​ أن "المقاومة في لبنان هي من أقوى عوامل المنعة له، وبالتالي فإن على كل لبناني حريص في أي موقع من مواقع المسؤولية أن يستفيد من قوة وحضور وجهوزية هذه المقاومة، في تحصين قوة لبنان ومنعته ووحدته لا أن يساهم عن قصد أو عن غير قصد في تحقيق مآرب العدو الإسرائيلي الذي خبرنا حجمه ومدى تربصه بنا على مدرى سنوات"، مشيراً إلى أن "العدو الإسرائيلي اليوم يتأنى كثيراً قبل الإقدام على أي عدوان على لبنان لأن فيه مقاومة قوية وشجاعة وواعية"، لافتا إلى أن "الأحداث التي شهدناها في الأيام الماضية كانت بمثابة أدلة صارخة وبينة وواضحة على أن المقاومة غدت في موقع لا يمكن لأحد أن يتجاوزها أو يهددها أو أن ينال من عزيمتها".

ولفت صفي الدين خلال رعايته للقاء السنوي الذي أقامته مديرية العمل البلدي في منطقة الجنوب الأولى لوضع خطط الاتحادات والبلديات لعام 2014 في مجمع بلدة شحور الجنوبية بمشاركة 75 شخصية وفعالية بلدية توزعت بين رئيس ونائب رئيس وأعضاء، إلى أن "الإدارة الناجحة في البلدية هي التي تستطيع أن تجمع المجلس البلدي حولها بمكوناته وبتناقضاته واختلافاته، لينطلق هذا المجلس لتحقيق مسؤولياته ولتحقيق المشاركة مع المجتمع من خلال انخراطه في نفس المسؤولية التي تحملها البلدية، وذلك يتحقق من خلال ايجاد ثقافة المشاركة في المجتمع بتقديم النموذج التشاركي وتفعيله عبر إقامة اللقاءات المفتوحة والتواصل المباشر مع الناس".

ودعا صفي الدين كل البلديات "لوضع موضوع المياه كنقطة للنقاش داخل المجلس البلدي في تداعيات موضوع انحباس الأمطار على البلدات والقرى، وكيفية الحؤول دون تسببها بضرر كبير علينا أو مواجهتها بالطرق اللازمة".