نفى منسق لجنة المبعدين والمخفيين قسراً في السجون السورية ​غازي عاد​، "علمه بموضوع إعدام سلطات النظام السوري أربعة أشخاص لبنانيين كانوا في عداد المخفيين والمفقودين في السجون السورية".

واوضح عاد في حديث لصحيفة "السياسة" ان "لا شيء لديه يؤكد صحة هذا الخبر"، مشيراً إلى أن "هذه المعلومات نشرت قبل أكثر من سنة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك في شهر شباط 2013".

ولفت عاد الى انه "لدينا سجلات تؤكد على وجود أكثر من 600 مفقود ومخفي قسراً في سوريا، والدليل أن اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة أثناء مناقشتها لهذا الملف أشارت إلى مقتل إحدى السجينات وتدعى حليمة المصري وعندما طالبنا بجثتها، جاءنا الجواب بأن المصري حكم عليها بالإعدام ثم خفض الحكم إلى المؤبد، أما الأربعة الذين قيل بأنهم قتلوا، أو جرى إعدامهم، فاثنان منهم مسجلان في سجلاتنا هما ناصر المصري وشهوان حنا، أما سليم سلامة ورئيف فرد فلم يرد أسماهما في سجلاتنا، ما يعني وجود أكثر من 600 مفقود ومخفي في السجون السورية وعلى الحكومة اللبنانية العمل لإطلاق سراحهم اليوم قبل الغد".