أوضح رئيس بلدية اللبوة ​رامز أمهز​ لصحيفة "النهار" ان "هناك مساعي للتهدئة في انتظار مبادرة فعلية من اهالي عرسال، لكن الرد دائما يأتي سلبياً من جانبهم، ونحن الى جانبهم اذا اتخذوا موقفا جريئاً، أقله عبر الاعلام"، مضيفاً "نحن نسمي الأشياء بأسمائها، هناك أشخاص متهمون بكل ما يحصل وأولهم مصطفى الحجيري المعروف بأبو طاقية وإبنه وسامي الاطرش وغيرهم".

ولفت الى "وجود اكثر من 15 ألف مسلح سوري في عرسال، لا يستطيع الأهالي وقفهم، لذا المطلوب منهم القبول بدخول الجيش اليها وتوقيف المخلين بالامن".

وكشف عن "رسائل تهديد وصلت من البعض في عرسال، اذا ما فتحت الطريق، ورغم كل ذلك ساعدنا البعض في المرور اليوم لحالتهم الانسانية، والمواد الغذائية تعبر دون اعتراض، والحديث عن حصار لعرسال غير دقيق، وقطع الطريق هو تدبير من السيارات المفخخة التي تعبر من عرسال"، مضيفاً "هناك خبر عن 16 سيارة مفخخة في المنطقة آتية عبر عرسال".