في إطار جولاتها في ​يبرود​ بعد سقوطها بيد الجيش السوري قبل أيام، جالت "النشرة" على عددٍ من كنائس البلدة، حيث اطلعت على الأضرار التي خلفها المسلحون وراءهم والتخريب المتعمّد الذي طال أرجاءها.

وقد ظهر هذا التخريب بشكل أساسي في كنيسة السيدة للروم الكاثوليك، حيث ظهرت التماثيل ملقاة على الارض ومهشمة الوجه، وكذلك تمثال السيدة مريم في وسط الكنيسة الذي كان محطمًا على الأرض. وفي داخل الكنيسة تم تخريب الصور والايقونات والمذبح، كما جرى تحطيم اللوحات المزخرفة.

وفي كنيسة قسطنطين بدت اعمال التخريب اقل واقتصرت على تكسير بعض الطاولات والمقاعد والزجاج، أما كنيسة الحبل بلا دنس للسريان الكاثوليك الكنيسة الصغيرة فلم يدخلها المسلحون وبدت على حالتها كما اكد الاب اياد غانم خوري.

وخلال الجولة صودف وجود قائد العمليات في القلمون في الجيش السوري العميد محمد خضور الذي أكد أنّ سوريا ستبقى لاهلها بكل اطيافهم، فيما اشار الاب اياد غانم الى انه عاد الى البلدة وسيعود اهلها بفضل الجيش السوري.