أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ​نعيم حسن​ "ضرورة مواصلة كل الجهود الرامية للتقريب بين أبناء الأمة الإسلامية ومواجهة كل أشكال التطرف، والعمل الحثيث على منع التوتير ووقف الخطابات التي تثير النعرات المذهبية والطائفية"، مشددا على "تحصين السلم الاهلي ودعم مؤسسات الدولة في مقدمتها المؤسسة العسكرية".

موقف الشيخ حسن جاء امام فد من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ حسان عبد الله التقاه في مكتبه.

من جهته أوضح عبد الله أنه تم البحث، بأمور عدة أهمها ما يحصل اليوم في العالم الاسلامي لجهة بروز القتل التكفيري الذي يسعى من اجل تفريق المسلمين وتفريق كل فئات المجتمع، واننا في التجمع قررنا عقد مؤتمر اسلامي مسيحي لكل الشرق، لإطلاق صرخة تؤكد على ان هذا الشرق بمختلف طوائفه ومذاهبه ومسلميه ومسيحيه متعايشين بعضا مع بعض متآلفلين متحابين، وما برز مؤخرا من نزاعات تكفيرية هو امر طارئ عملت بعض الجهات السياسية له من اجل الوصول الى غايات تؤدي الى تقسيم المنطقة من جديد اكثر من تقسيمها السابق لخدمة المشروع الصهيوني، واننا اذ نعقد هذا المؤتمر لمحاولة التأكيد باننا كطوائف دينية موجودة بهذا الشرق وحدة واحدة، ونسعى لتطور مجتمعات هذا الشرق".

وتابع "أكدنا ضرورة ان تقوم الحكومة اللبنانية التي سوف تأخذ الثقة بواجباتها تجاه المواطنين وخصوصا لجهة امن المواطن ومعالجة الشق الاقتصادي في البلد".