تعليقا على محاولة خطف راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للمورانة المطران سمعان عطاالله رأى الوزير السابق ​سليم جريصاتي​ في تصريح، أن "التدهور الامني بلغ مبلغا كبيرا من التردي، حيث وصل الامر الى امتداد يد الاجرام والخطف الى أمير من كنيسة الموارنة هو المطران سمعان عطا الله مطران ارض العيش الواحد في بعلبك – دير الاحم"، معتبرا أن "من يمد يده على رجل دين بهذه الرمزية الكبيرة يعني استخفافا كبيرا بكل القيم وبالأمن الرادع".

وتابع "كنا نعتقد ان خطف المطرانين والراهبات في سوريا، انما حصل في ظروف حرب على يد جماعات التكفير، فهل يعني ذلك ان هذه الجماعات انتقلت الى لبنان لممارسة ارهابها التكفيري والالغائي في لبنان؟ أعان الله الجيش اللبناني الباسل قيادة واركانا وأفراد على المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه في هذه الازمة الرديئة وهنيئا للمطران عطاالله خلاصه من الخطف وخلاص لبنان معه من أتون الفتنة الذي يغلي".