لفت وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ الى "خطورة حادثة محاولة الاعتداء على راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية ​المطران سمعان عطالله​ ومحاولة اختطافه، خصوصا وان في لبنان موقع دقيق وحساس للرموز الدينة يرتبط به استقرار البلاد وأمنها، وهذا ما يجب ان يدفع الحكومة الى متابعة ما بدأته من خطة أمنية متشددة مع المخلّين بالأمن والمعتدين على الاستقرار وعلى حياة المواطنين وحريتهم، اذ لم يعد كافياً رفع أصوات الاستنكار بل ينبغي اللجوء فوراً الى تدابير جدية في كشف هوية من حاولوا القيام بهذا الاعتداء واحالتهم الى القضاء لنيل العقاب، بالنظر لما لهذا النوع من الجرائم من ارتدادات سلبية على واقع الوحدة الوطنية في لبنان".

وتابع الوزير حرب: "سنتابع هذا الامر في إطار الحكومة وفي مؤازرة كل من وزيري الدفاع والداخلية في ملاحقة هذا الموضوع الخطير للحؤول دون تكراره. وهذا يجب ان يدفعنا الى وضع تصوّر لكيفية التصدي للواقع الأمني المتردي الذي ازداد سوءاً مع تفشي الجريمة نتيجة الفلتان الذي خلّفته الحكومة السابقة كمثل ملف النازحين السوريين وانفلاش السلاح وانعدام الجدية في مكافحة الجرائم التي كانت ترتكب كجرائم الخطف لقاء فدية وقد ثبت ان هناك عصابة معروفة من قبل قوى الأمن ومعروفة هوية أفرادها دأبت على ارتكاب اعمال الخطف المذكورة مستفيدة من التراخي الذي كانت تواجههم به السلطة، ما طمأنهم بالقدرة على مواصلة جرائمهم من دون رادع".

واتصل الوزير حرب بالمطران عطالله مهنئا إياه بالسلامة.