أوضح نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، أن "الخطف واحتجاز حرية الآخرين أعمال مدانة لا يقبلها دين ولا يقرها عقل فهي تمس بالانسان وتنتهك حرمته".

وتمنى على وسائل الاعلام أن "تتوخى الدقة والحذر في تناولها للاخبار وعدم تعريض سمعة أي إنسان الى التشويه، فلا يجوز أخذ المحسن بجريرة المسيء، فالبقاع كان وما يزال منطقة عزيزة من لبنان وابناؤها اصحاب همة ونخوة في مسيرة النهوض بالوطن".

من جهة أخرى، أجرى الشيخ قبلان اتصالا براعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة ​المطران سمعان عطالله​ مستنكرا اي اساءة يتعرض لها "ولا سيما انه رجل دين محبوب من كل ابناء منطقة البقاع وعشائرها ويحظى باحترام ومودة كل اللبنانيين".

وتلقى اتصالا من مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي تداول فيه في اوضاع منطقة البقاع.

كما التقى الشيخ محمد جعفر رئيس لجنة الاوقاف الجعفرية في حي الشراونة وعدوس الذي اطلعه على أوضاع الاوقاف والتطورات في منطقة بعلبك في ظل عمليات الخطف المدانة جملة وتفصيلا.