اتهم رئيس اللجنة القانونية في "الائتلاف الوطني المعارض" ​هيثم المالح​ كلا من العراق والجزائر ولبنان بدعم "نظام القتل في دمشق عبر رفضها تسليم مقعد سوريا في الجامعة إلى المعارضة الممثلة بالائتلاف، ما يؤدي إلى إضعاف الثورة السورية".

وأبدى المالح في حديث لـ"الشرق الأوسط" استغرابه الشديد من "تراجع الجامعة عن تنفيذ قرارها السابق رقم 580 الذي اتخذته في قمة الدوحة العام الماضي وبناء عليه جلس في مقعد سوريا آنذاك رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب وألقى كلمة باسم الشعب السوري".

ونفى المالح الذي يعد المرشح الأبرز لتسلم منصب سفير الائتلاف الوطني لدى الجامعة العربية في حال تسلمت المعارضة مقعد سوريا، وجود أي "مبررات تحول دول حصولنا على مقعد الجامعة، فالائتلاف المعارض يعد الهيئة السياسية التي تمثل الشعب السوري، وتسلمنا لمقعد الجامعة سيفتح الباب للحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة".