أكدت الناطقة باسم مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ​دانا سليمان​، أنه "لا مصلحة للمنظمة بإعطاء أولوية لأشخاص أو عائلات نازحة دون أخرى، فتوزيع المساعدات الغذائية يكون وفق لوائح أعدت تظهر الأوضاع الاجتماعية للعائلات، وإذا لم تصل إلى البعض فيكون السبب هو عدم توافر المبالغ الكافية لذلك"، مشددة في الوقت نفسه، على أن "هناك جهودا كبيرة تبذل لإيصالها إلى أكبر عدد ممكن".

وأوضحت في حديث صحفي أنه "ووفقا للإحصاءات التي أجريت تبين أن 70 في المائة من المسجلين الذين قارب عددهم المليون، هم بحاجة إلى المساعدات الغذائية، بينما يحصل جميع الأطفال دون استثناء على تقديمات التعليم، والنساء الحوامل وكل من يعاني حالات صحية طارئة على تقديمات طبية شاملة، بينما تقدم مساعدات الإيواء إلى الأكثر استضعافا، وذلك وفق معايير معينة". وأشارت سليمان إلى أنه "وبعدما كان يحصل اللاجئون على المساعدات العينية، أصبحوا اليوم يحصلون على المال نقدا، بمعدل 30 دولارا للشخص الواحد شهريا".