اشار رئيس لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين "سوليد" ​غازي عاد​ في حديث اذاعي الى انه "لا يوجد اي مرجعية او الية لاعطاء اجوبة للاهالي حول المفقودين"، وسأل "اذا اراد الاهالي تقديم شكوى او السؤال لمن يشتكي الاهالي؟"، واوضح ان "الوثائق التي نشرتها صحيفة "الشرق الاوسط" غير جديدة، ومنشورة منذ عام تقريبا، ومن خلال خبرتنا ليست كل الوثائق التي يتم نشرها دقيقة او يمكن الاعتماد عليها، كما ان هناك بعض الوثائق الرسمية فيها اخطاء"، واعتبر انه "طالما ان الدولة اللبنانية لم تخلق مرجعية لبنانية نراجعها يبقى الموضوع كله في الهواء".

واكد ان "الدولة السورية لا زالت موجودة، وهي مسيطرة على السجون، واي جهة كانت في السلطة في سوريا، المطلوب منها تقديم تفاصيل عن المفقودين"، وذكر ان "هناك 600 اسم موجودين على لوائحنا، اعلن اهلهم انهم موجودين في سوريا، وهناك احتمال كبير ان يكون العدد اكبر من ذلك، ولكن الـ600 اهلهم بلغونا عنهم، وقد تم اعتقالهم مباشرة عبر السلطات السورية، او عبر جهات لبنانية سلمتهم للسلطات السورية".

وامل ان "تتابع الحكومة اللبنانية ملف المفقودين، وما يهمنا ان يكون هناك مرجعية تتابع الموضوع".