اكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ ​خالد صلح​ خلال اشرافه على توزيع "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في لبنان" لكسوة الشتاء على الأسر السورية النازحة والقاطنة في منطقة بعلبك وضواحيها، انه "تم تسليم كل أسرة بطانيتين وفراشين بالإضافة إلى كسوة شتاء للأطفال"، لافتا إلى إن "الحملة لديها ميزة فريدة حيث ان مساعداتها ذات كميات نوعية وكبيرة".

واشار صالح الى ان "مكتب الإغاثة في الدار يدأب على مساعدة الإخوة النازحين السوريين وقد سبق له ان قام منذ أيام بتوزيع حصص تموينية وأدوات منزلية وتنظيف على العائلات الاكثر احتياجا"، لافتا الى انه "يحاول ان يصيب الشريحة التي تصل حديثا من المناطق التي تشهد معارك في الجانب السوري، ويتمنى ان يبقى التواصل مستمرا مع الجهات المانحة لتبقى المسيرة مستمرة في الوقوف الى جانب الاشقاء بمحنتهم، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".

واعتبر إن "ما يجري على مستوى لبنان هو جريمة إنسانية حيث يترك النازحون دون مساعدة الدولة"، مؤكدا ان "المساعدات تخفف قدر ما يمكن من المعاناة"، املا ان "ينعم لبنان بالأمن والأمان وان يسارع المسؤولون بعد مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب ونيل الحكومة الثقة إلى تسهيل مصاعب العيش على اللبنانيين".