أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "الأخبار"، "انسحاب 300 مقاتل من ​فليطا​ ونحو 450 مقاتلاً من النصرة من ​رأس المعرة​ إلى ​جرود عرسال​"، لافتة إلى أن "هؤلاء كانوا بمعظمهم في السابق في يبرود ورأس العين، أمّا الباقون، فانسحبوا مع آلياتهم في اتجاه بلدة الجبة، ومنها الى عسال الورد ورنكوس والقرى المحيطة مثل الصرخة وحوش عرب".

وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني لصحيفة "الأخبار" أن "40 سيارة محمّلة بالمسلّحين توجهت الى عرسال في الليلة ما قبل تحرير فليطا، إضافة الى نقل الجرحى"، ومن بين تلك السيارات، تلك التي فجرها انتحاري مساء السبت الماضي بحاجز للجيش اللبناني في جرود عرسال".

وقال المصدر إن "هذه السيارة بقيت في الجرود، قبل ان تستخدم لاستهداف الجيش".