رأى عضو اللجنة التنفيذية لحركة "​التجدد الديمقراطي​" حارث سليمان، أن "هناك إنفراج بدأ في تشكيل الحكومة حيث كان نوعا من النقلة السياسية لقوى 8 آذار"، فعمليا كانت حصة ايتام سوريا في الحكومة ضئيلة وهذا ما أثار حفيظة عدد من الأفرقاء التابعين لقوى 8 آذار. اليوم نشهد نقلة نوعية بعدما حدث في طرابلس وهذا مؤشر آخر على أن "حزب الله" يضع في الميزان مسألتين، اما ان يكون حليفا لجماعة علي عيد وهذا ما يؤجج تفاعلات الشارع السني الشيعي، وإما ان يقدم رأس هؤلاء بتسوية بالشراكة مع تيار المستقبل".

ولفت في حديث إذاعي، الى أن "مشهد "طورا بورا" في ​باب التبانة​ لم يعد موجودا بعد دخول الجيش وهذه العداوة المتأصلة التي ظهرت على مدى عشرين جولة إنتهت بعد المسيرة السلمية من باب التبانة الى جبل محسن. وهذا التطور هو خطوة ثانية لقوى 8 آذار بتغليب منطق السياسي على المنطق العسكري بمساعدة تيار المستقبل".