هنأت ​حركة التوحيد​ الاسلامية "الطرابلسيين وابناء الشمال بنجاح الخطة الأمنية في منطقتي التبانة وجبل محسن"، متوجهة بالشكر " للقوى الامنية التي حرصت على تحقيق الأمن للمواطنين بدون خسائر بشرية او مادية تذكر".

أضافت في بيان: "لقد أثبت التلاقي الودي بين أهالي باب التبانة وجيرانهم من أهالي بعل محسن، أن الناس في طرابلس لم يكونوا معنيين بالمعارك التي يفتعلها السياسيون من أجل مصالحهم الخاصة، ويهمنا هنا ان نبين للرأي العام أنه على الصعيد الاقتصادي، أقفلت الكثير من المؤسسات بسبب عدم الاسترزاق، فضلا عن دفع الخوات التي كان على اصحاب المحال والمؤسسات تأديتها مرغمين. وعلى الصعيد النفسي، كان هناك الكثير من التحريض المذهبي الذي يتنافى مع القيم الدينية، حتى بات المرء غير آمن على نفسه بسبب انتمائه او فكره وعقيدته. وعلى الصعيد الإنساني والبشري، نرى العشرات الذين قتلوا ظلما، وجرى استثمار دمائهم من قبل الذين مولوا الجولات الجنونية، فهل تذهب دماؤهم هدرا ودون محاسبة؟".