أشار الشيخ داعي الاسلام الشهال بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى انه "تحدثنا في الاوضاع اللبنانية في لبنان والمنطقة، وقد تطرقنا الى الخطة الامنية وما يمكن ان تحققه من ايجابيات او ان يعتيرها من خلل وتجاوزات"، معتبرا ان "هناك من يريد ان ينفذ الخطة الامنية من اجل فرض الامن ومنع الفلتان وتحقيق الامن العام والمصلحة العامة للبلد وهذا ما نحن نؤيده".

وأشا بـ"كل من يريد ان ينفذ الخطة الامنية بشكل صحيح من جميع المسؤولين والمعنيين الى اصغر طفل وشاب وانسان في طرابلس. وطالما ان الخطة الامنية تمشي بطريق صحيحة مع الحذر من الوقوع في الخطأ نحن نشد على يد المشنوق وظننا به كبير جدا لانه يريد ان تتحقق هذه الخطة الامنية بشكل صحيح وسليم".

وحذر من "ان تحدث اختراقات قد تؤدي الى ضرر او اشعال فتيل فتنة لا قدر الله، لذلك نحن نعمل على اطفاء الحريق وبالوقت نفسه نريد خطة متوازنة ولا يمكن ان نقبل بأي ظلم يقع على مدينة طرابلس وابنائها".

من جهة أخرى، بحث المشنوق مع النائب عن الجماعة عماد الحوت في موضوع النازحين السوريين والخطة الامنية في طرابلس وضرورة انعكاسها على بيروت".