نقلت صحيفة "الأخبار" عن سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط ​علي عقيل خليل​ تأكيده أنه "سلم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني رسالة من البطريركية الأرثوذكسية حول قضية المطرانين المخطوفين في حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي".

ولفتت إلى أن "أمير قطر كرر من جهته، تعهدات قطر بمتابعة قضيتهما حتى الإفراج عنهما، مشيداً بالعيش المشترك في لبنان وسوريا بين الإسلام والمسيحيين وأنه يجب الدفاع والتمسك بهذا النموذج"، داعياً الى "الوحدة الإسلامية بين الشيعة والسنة".

وعلى صعيد متصل، كشف خليل "عزمه على إجراء اتصالات مع المسؤولين القطريين لإطلاعهم على وساطة جديدة يشارك فيها، تهدف إلى قبول توبة جنود وضباط انشقوا عن الجيش السوري والتحقوا بالجيش الحر، وتسعى الوساطة إلى الحصول على ضمانات من الدول المعنية بالأزمة السورية بعد تلقي المنشقين ضمانات من المفوضية العليا لحقوق الإنسان"، لافتا إلى أن "أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من أبرز الأسماء المرشحة لتلعب دور الوسيط مع النظام السوري لإتمام الوساطة".

وفي سياق آخر، نقلت الصحيفة عن الحاجة حياة عوالي، تأكيدها أن "الأمير بهم بحرارة بالغة، والتقط صورة مع كل منهم وطلب تمديد مدة إقامتهم إلى ثلاثة أيام بحسب الضيافة العربية".

وإذا لفتت الصحيفة إلى أن "السفير القطري السابق في بيروت سعد بن علي المهندي شارك في اللقاء الذي جمع أمير قطر بمحرري أعزاز، وهو على مسمع الأمير، ذكّر الحاجة حياة بأنها كانت تقود الاحتجاجات ضد قطر، فذكّرته بدورها بأنه لم يوافق على استقبال الأهالي، فتدخل الأمير عندها ليبلغها بأن "مفتاح السفارة بات ملكك وأنت تدخلينها ساعة تشائين".