ذكرت صحيفة "​لوفيغارو​" في تقرير لها، أن "المواطنين الفرنسيين يضعون رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ​مانويل فالس​ تحت المراقبة"، مؤكدة أنه "رغم ذلك إلا أن رئيس الحكومة الجديد يحظى بضعف شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند (46% مقابل 20%)"، وفقا لاستطلاع رأي أجرته الصحيفة الفرنسية مؤخرا.

وأضافت الصحيفة أنه "وفقا لاستطلاع الرأي فإن ثقة الفرنسيين في السلطات الحاكمة ما تزال هشة"، لافتة الى أنه "رغم أن معدلات الثقة في رئيس الوزراء الجديد إيجابية، لكنها ليست على المستوى الذي يسمح له بإجراء مناورة سياسية لامتصاص الغضب الشعبي".

على جانب آخر، أكدت الصحيفة الفرنسية أن "الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمصير هذين الرجلين الذين يواجهون الآن هذه الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد"، مضيفة أن "شعبية رئيس الوزراء الفرنسي الجديد استطاعت أن تتجاوز شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي انتخب في أيار العام 2012".