أشارت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، الى انه "بعد مقتل أحد عناصر "حزب الله" في سوريا على يد ضابط من الحرس الجمهورية، وانسحاب الفرقة التابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، فتح باب ما سمته المصادر بـ"وساطات"، من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد خلافٍ عميق نشب بين حزب الله ودمشق".

وربطت مصادر "الوطن" "خروج مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان عن النص، حتى وإن عادت وكذبت ما نقل على لسانها، حول تجيير بعض القوى وإن لم تُسمها، لما تصفه بـ"الانتصارات" إليها، مُلغيةً تقدم الجيش السوري النظامي حسب قولها، إلى ما وصفته المصادر بـ"تراكمات" بين المقاتلين على الأرض، أي مقاتلي حزب الله والجيش السوري النظامي، من بينها مقتل العنصر الذي وُصف بالهام على يد ضباط يتبع للحرس الجمهوري السوري، هذا بالإضافة إلى هروب عناصر جيش الرئيس السوري بشار الأسد من مواقع هامة، لتوريط مقاتلي وعناصر حزب الله في المعارك ذاتها على حدة."