نشرت صحيفة "​الصنداي تايمز​" مقالا حمل عنوان "قتل الراهب كان عقاباً من المتمردين"، ذكرت فيه ان الراهب الذي اغتاله ملثم في حمص القديمة المحاصرة "صمد أمام أكثر من مجاعة وقصف القوات الحكومية الصاروخي". ولفتت الى انه "خلال أكثر أيام المدينة سواداً، استمر الأب فرنسيس فان در لوت الهولندي الولادة في تقديم صلواته لجمهور آخذ في التضاؤل، موفراً المأوى للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، فيما أصر على مشاركتهم المعاناة".

واشارت الى أنه "قبل أسبوع من قتله، تعرض فان در لوت (75 عاما) لضرب مبرح من قبل المتمردين الذي بدأوا يخسرون المدينة أمام القوات النظامية". ونقلت عن الأب ماكسيم جمال، وهو راهب أرثوذوكسي هرب من حمص مع 50 ألف مسيحي من سكان المدينة، وبقي على اتصال مع الاب فان در لوت، قوله إن "الأخير أبلغه بالحادثة".