أشار الوزير السابق ​دميانوس قطار​ إلى انه "مرشح للرئاسة وأن لبنان يحتاج الى رئيس قوي"، معتبراً ان "حظوظه في الوصول الى كرسي الرئاسة جيدة"، مؤكدا أن "الخطوة الأولى التي سيقوم بها في حالة فوزه بالرئاسة هي إقرار قانون عادل للانتخابات النيابية، يفرز سلطة تمثل الجميع في لبنان ولا يهمش أحدا، بحيث يشعر الجميع بميولاتهم وطوائفهم أنهم ممثلون في هذه السلطة بعدالة".

وفي حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "البطريركية المارونية تقف على مسافة واحدة من كل اللبنانيين وبالتالي هي على مسافة واحدة من كل المرشحين لرئاسة الجمهورية، ولن تدعم مرشحا معينا"، نافياً ان "تكون الدعوة لجلسة نيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هي دعوة صورية"، قائلا: "إنها دعوة جدية لأن كافة الأفرقاء اللبنانيين وفي عدة مواقف لهم أبدوا تأييدهم لهذا الاستحقاق ولحضور جلسة الانتخاب".

كما رأى قطار ان "موضوع الإنتخابات الرئاسية داخلي أكثر مما هو إقليمي في هذه المرحلة، فلبنان عبر كل أفرقائه يستطيع أن يتحاور داخليا عبر أفرقاء خارجيين من أجل إنجاز هذا الاستحقاق بنجاح".

وفيما يخص الملف السوري، أشار إلى "وجوب الإنتقال من مرحلة النأي بالنفس الى مرحلة حماية النفس لكي لا تصبح المشكلة أصعب وأطول".