أشار مفوض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​ إلى أن "رئيس "​جبهة النضال الوطني​" النائب وليد جنبلاط هو أحد الناخبين وعملية إنتخاب رئيس جديد إستحقاق وطني تشارك فيه كل الكتل والقوى السياسية"، لافتا إلى ان "لبنان هو بلد التسويات وكما نجحنا بعد جهد جهيد بإنتاج تسوية حكومية ربما ننجح لاحقا إذا توفرت مناخات إيجابية بإنتاج تسوية رئاسية رغم صعوبة تطبيق المثل الحكومي على الملف الرئاسي بحكم إختلاف الملفين"، مضيفا: "قلنا وحددنا الاساس بموقفنا من إنتخابات الرئاسة ومقتنعون أن الرئيس الذي يحصد أكبر قدر من الإجماع هو يؤسس لمرحلة جديدة".

وفي حديث إذاعي، أشار إلى "أننا لا نزال في بداية مقاربة الملف الرئاسي وتصاعدت وتكثفت الإتصالات في اليومين الماضيين"، مضيفا: "هناك الآن عدد من المرشحين المعلنين وبعض المرشحين "الطبيعيين" كما يسمون أنفسهم ولا يمكن أن نقول أننا ننتظر تسوية ومن مسؤولية الجميع العمل على تسوية وإختيار رئيس يشكل محط إلتفاف اللبنانيين".

ولفت الرئيس إلى أن "هناك اليوم إجتماع لجبهة النضال الوطني وسيتم تدارس الموضوع ليعلن بعدها جنبلاط حصيلة المشاروات السياسية في الملف الإنتخابي ويعلن موقفه من الترشيحات"، مؤكدا ان "هناك إتصال مع الأعضاء الذين غادروا كتلة اللقاء الديمقراطي سابقا وقد يشاركون في إجتماع الجبهة اليوم وستستكمل الإتصالات اليوم"، لافتا إلى أن "النائب هنري حلو سبق وعاد والتحق بجبهة النضال الوطني قبل أشهر".

وكانت مصادر قد أكدت لـ"النشرة" أمس أن النواب مروان حمادة وفؤاد السعد وأنطوان سعد سيعودون إلى جبهة "النضال الوطني" ابتداء من الغد، ليصبح عددها عشرة نواب، مما يعني عودة كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى الحياة من جديد.