رأى الوزير السابق ​جوزيف الهاشم​ ان "الرئيس المسيحي لجمهورية لبنان في منطقة تتأجج اليوم بالصراعات والاصوليات يجب ان يكون عميق الاحاطة بشؤون المنطقة العربية وثقافتها الاسلامية، فلا تشكل شخصيته استفزازا لها".

واعتبر الهاشم في بيان ان "الانقسام الماروني والوطني وارتداداته الحادة يحتم التوافقية على المرشح الرئيس في منأى عن التحدي التصادمي عبر فريق ضد فريق، وان مشاكسة المنطق العقلي بالمواجهة المتطرفة والهوس العاطفي يضيع فرصة الاستحقاق الرئاسي امام خيار مثلث: بين الرئاسة والفوضى او بين الرئاسة والفراغ او بين الرئاسة والاغتيال على غرار استحقاقين سابقين".