أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أن المصادر ذاتها، التي سرّبت أخبار عمليات تهريب للترسانة الكيماوية السورية للصحيفة، وعبر أنفاقٍ لحزب الله من خلال قرى حدودية متاخمة للحدود السورية، وعبر ناقلات خضار لنظام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد، والتي تم رصدها في ذلك الوقت، عادت للكشف أيضاً، أن من ضمن تلك الترسانة، ما أخفاه النظام في المنطقة الساحلية من سوريا، معقل أسرة آل الأسد، في خطوةٍ فسرتها المصادر، بالورقة الأخيرة التي يريد الأسد الاحتفاظ بها على مقربةٍ منه، وداخل حدود آخر الاتجاهات التي من الممكن أن يسلكها الأسد، لتأسيس "كانتونٍ" علوي في تلك المنطقة، فيما لو تم تضييق الخناق عليه.