لفت المنسق الدولي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ​روبرت سيري​ ان "التعامل العادي مع الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد مجديا"، داعيا "المجتمع الدولي الى إعادة تقييم دوره ومساعدة الأطراف على اللجوء الى الخيار الصحيح".

وخلال اجتماع "مجلس الأمن الدولي" بعد انتهاء مهلة الأشهر التسعة للمفاوضات التي تمت برعاية أميركية اكد سيري "ان المطلوب الآن ان يتخذ الطرفان خيارات صعبة وعليهما ان يدركا ان عدم أخذ خيار هو الخيار الأكثر ضررا للجميع، ولاسيما القبول بواقع اننا ذاهبون في طريق يوصل واقعيا الى دولة واحدة على الأرض".

وأشار الى انه "على كلا الجانبين ان يقنعا بعضهما البعض بأنهما شريكان من أجل السلام فإذا كانت إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين، يجب أن تدرك الأثر السلبي لاستمرار النشاط الاستيطاني غير القانوني وعلى الفلسطينيين في المقابل أن يكونوا انعكاسا لأعمالهم في المحافل الدولية".