قامت السلطات الفرنسية بطرد مواطن جزائري يقيم على الأراضي الفرنسية بعد الاشتباه في أنه يقوم بتجنيد جهاديين في ​فرنسا​ تمهيدا لسفرهم إلى سوريا.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تقرر طرد هذا المواطن الجزائري البالغ من العمر 37 عاما، اذ أنه يرتبط بأعضاء (تنظيم إسلامي متشدد) متورط في تجنيد أشخاص لضمهم الى المجموعات الجهادية في كل من سوريا وأفغانستان".

ولم تشر وزارة الداخلية الفرنسية إلى المزيد من التفاصيل، غير أن بعض وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت أن "هذا الرجل تم إلقاء القبض عليه في تركيا بينما كان على متن حافلة تقل مجموعة من الأشخاص إلى سوريا وذلك قبل أن تقوم أنقرة بتسليمه إلى السلطات الفرنسية التي قررت على الفور طرده إلى خارج الأراضي.

ويأتي قرار طرد الأجانب المقيمين في الأراضي الفرنسية والذين يشتبه في إنضمامهم أو إرتباطهم بمجموعات جهادية في إطار الخطة الجديدة التي طرحها وزير الداخلية برنار كازنوف الأسبوع الماضب على حكومته لمجابهة ظاهرة تدفق أعداد من الشباب الفرنسب إلى سوريا للانخراط في الجهاد.