أكد نقيب الصحافة ​محمد البعلبكي​ خلال لقاء "منظمة لبنان للامم المتحدة" لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ان "الصحافة اللبنانية لعبت وما زالت دورا بارزا ورياديا في توفير مناخ الحرية"، مشددا على ان دورها في "تكريس حرية الرأي والقول ضمن اطار القانون لا يضاهيه دور على الاطلاق".

واعتبر بعلبكي ان "صحافتنا اللبنانية صدرت الحرية الاعلامية الى الدول العربية المجاورة والبعيدة، كما صدرت اليها اعلاميين بارزين شمروا عن سواعدهم واصدروا الصحف في مصر والخليج العربي ودول الانتشار، وصحافتنا مدعوة اليوم وكل يوم، الى انارة درب المسؤولين كي يقودوا الوطن الى بر الامان الذي بفضل صحافته الحرة لن تقوى عليه الرياح".

ولفت الى أن "الصحافي اللبناني حر في آرائه وتطلعاته ضمن اطار القانون، وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة سيظل يناضل لتوفير الحرية لكل من يعمل في هذه المهنة التي لم تعد مهنة المتاعب بل مهنة الاستشهاد".

بدوره اعتبر نقيب المحررين الياس عون أنه "في اليوم العالمي لحرية الصحافة وقفة مع صحافة لبنان، فمنذ انطلاقتها عبر جريدة "حديقة الاخبار" لمنشئها خليل الخوري عام 1858، وكانت اول دورية مستقلة في مشرقنا العربي الرازح تحت نير العثمانيين. كانت الصحافة اللبنانية وستبقى رائدة في عالمنا العربي، فقد انعش جوها الحر الصحافة العربية".

واشار الى أن "الصحافيون اللبنانيون عايشوا واقعهم بكل اخلاص، فلا تذمر ولا تعب ولا ملل، بل اقدام واستشهاد في سبيل اعلام حر وموضوعي اوصاهم به الاباء والاجداد، على الدرب ساروا، وفوق المنكبين سيف الحرية امتشقوه، غير مبالين بالقمع والتهديدات وجور الحكام".