أعلن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى انه "لن يسكت بعد اليوم على الافتراءات التي تطاله ورئيسه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من ادعاءات تضلل الرأي العام اللبناني عامة والاسلامي خاصة من خلال بعض الوسائل الاعلامية المكتوبة التي دأبت على تزوير الحقائق بأقاويل كاذبة الهدف منها هو سياسي محض مستفيدة من عدم رغبة المجلس الشرعي بعد صبر طويل بالدخول في مهاترات اعلامية، وقد شكل المجلس لهذه الغاية لجنة من اعضاء المجلس للتصدي لهذه الحملة الظالمة التي تطال المجلس الشرعي ورئيسه مفتي الجمهورية لكشف الوثائق التي تثبت الفساد في الملفات الادارية والمالية والوقفية التي تتعلق بالوسط التجاري في العاصمة بيروت بدعم ومساندة جهات سياسية معروفة لدى الجميع".
وفي بيان بعد اجتماعه الدوري، دعا الى "ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية تجنبا لشغور في سدة الرئاسة الاولى"، محذرا من "الوقع في الفراغ الرئاسي"، ودعا الى "انتخاب رئيس يتمتع بتاريخ وطني مشرف يليق بمنصب الرئاسة الاولى ويتمسك بالثوابت الوطنية".
ودان المجلس استهداف الجيش اللبناني مجدداً في جرود بلدة عرسال وغيرها من المناطق اللبنانية، مؤكدا أن "ما صدر عن تبني مجموعة تنتحل إسماً طائفياً سنيا تتبنى هذا الاعتداء، لا يمتّ بصلة إلى موقف المسلمين السنّة في منطقة بعلبك الهرمل وكافة المناطق اللبنانية"، داعيا إلى "الالتفاف حول الجيش والقوى الامنية اللبنانية". ودعا الحكومة إلى "النظر بعين العدالة إلى المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن اللبناني بما يحقق التوازن والعدالة بين سائر شرائح المجتمع، كما يرفض استحداث اي ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن ن وخاصة الطبقة الفقيرة ويحث المسؤولين للتصدي بشتى الوسائل المشروعة لوقف الهدر الذي يكفل بإعادة انهاض الاقتصاد وتمويل خزينة الدولة".