ندد ​الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين​ بخطف ما يزيد عن 200 فتاة في نيجيريا على يد جماعة "​بوكو حرام​" وعرضهن للبيع أو تزويجهن بالإكراه، معتبرا ذلك "عملاً إجراميًا محرمًا وفسادًا في الأرض". وأكد أن "الإسلام بريء من فعل هؤلاء"، وداعيا إلى "إطلاق سراحهن فوراً".

وطالب الاتحاد جماعة "بوكو حرام" بـ"العودة إلى الرشد، وإلى أحكام الشريعة الصحيحة، المؤسسة على الكتاب والسنة. وسرعة إطلاق سراح هؤلاء البنات، وإخراج المواطنين المدنيين وخصوصا البنات والنساء من معادلة الخلافات السياسية، أو أي نوع من أنواع الخلافات، كما جاءت بذلك النصوص الشرعية المحكمة، من كتاب الله، وسنة رسوله".

كما طالب السلطات في نيجيريا "العمل الحثيث على إعادة هؤلاء البنات إلى ذويهن سالمات، وتكثيف البحث عن أماكن وجودهن، والعمل بالحكمة والعدل لإعادة الأمن والأمان إلى نيجيريا كلها".

ودعا الاتحاد العالمي الإخوة المسيحيين "ألا يثيروا الفتنة والتشدد على أرض نيجيريا أو القيام بما يؤذي مشاعر المسلمين"، وطالبهم "بالعودة إلى الأخوة الإنسانية والحقوق المتساوية لجميع أهل نيجيريا، على اختلاف أديانهم".

كما دعا مختلف الجهات المتصارعة في نيجيريا إلى "دراسة أسباب الخلاف بعمق يساعد على التوصل لحلول تمنع تفشي الصراع والخلاف، ودفع الأوطان للتنمية والنمو والبناء بدلاً من التراجع والهدم".