أكد الوزير السابق ​دميانوس قطار​، أن "الكنيسة لا تقبل بالشغور في رأس السلطة"، مشددا على أن "لبنان دائما بلد الترددات ونحن في قلب صراعات المنطقة".

وأمل قطار في حديث تلفزيوني، أن "يتم التوافق على رئيس للجمهورية خلال الأيام المقبلة"، مشيرا الى ان "الصورة في المنطقة باتت واضحة بشكل ما يمكن ان ينتج انتخاب رئيس".

وشدد قطار على "اننا في لبنان امام خيارين اما الاستقرار او التفتت"، معتبرا ان "قد نصل الى مرحلة العنف الاقتصادي بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة في لبنان"، مؤكدا أن "الإشكالية الحقيقية ليست بسلسلة الرتب والرواتب إنما الإشكالية بالإصلاحات المتوازنة".

ورأى قطار ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو رمز وطني ومستقل وباستقلالية قراره بالذهاب الى القدس لا مشكلة فيها بطابعها الرعوي، ولكن على اعتبار انه رمز وطني كان هناك مشكلة سياسية في الزيارة"، موضحا بان "هذه الزيارة فيها تضحية لانها قد تحتوي على مخاطر"، مضيفا بانه "لا يرى افادة سياسية بل مخاطر سياسية ولكن الزيارة ذات طابع رعوي".

ولفت قطار الى "انه على وفاق مع الجميع والافرقاء السياسيون يعرفونني جيد"، مؤكدا "انه سيعمل على مكافحة الارهاب ومكافحة الفساد"، معتبرا ان "رئيس الجمهورية هو الذي يعمل عادة على توازن الطوائف اللبنانية".

ورأى قطار ان "المساءلة السياسية تكون عبر قانون الانتخاب"، لافتا الى انه "اذا كان الشغور متفجرا يجب الذهاب الى انتخابات برلمانية جديدة"، معتبرا ان "معالم المرحلة المقبلة ليست ضبابية ولكنها لم ترسم بعد بشكل كامل".

واضاف قطار ان "التوازن الداخلي والامتداد الاستراتيجي يردع اسرائيل من شن اعتداء على لبنان"، معتبرا ان "الجيش والاهالي في القرى الحدودية قوة ردع حقيقية ضد اسرائيل".