أعرب المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن "قلقه الشديد بسبب عدم توصل المجلس النيابي الى توافق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية"، داعيا جميع "الكتل النيابية والقوى السياسية الى أن تتلاقى وتتلاقى لإنتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، وأن يبقى هذا الإستحقاق لبنانيا بدعم كل القوى الفاعلة على الساحة الوطنية".

وأبدى المجلس في بيان صدر بعد الجلسة الدورية برئاسة نائب رئيس المجلس معالي عمر مسقاوي في مسجد محمد الأمين إرتياحه "للخطوات والقرارات التي اتخذتها حكومة تمام سلام وخاصة قيامها بالعديد من التعيينات ولاسيما تعيين محافظين في المحافظات".

وناشد المجلس "منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل المؤسسات الأممية لأن تتحرك لاحتضان مأساة السوريين وخاصة النازحين منهم إلى لبنان"، معتبرا ان "وحدة الشعب الفلسطيني على كامل فلسطين التاريخية هي الخطوة الأولى نحو تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة".

وأبدى المجلس استغرابه من "التصريحات التي تصدر من بعض المسؤولين الإيرانيين وخاصةً ما صدر مؤخراً عن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني بأن حدود إيران تنتهي على شاطئ البحر المتوسط في جنوب لبنان"، مشيرا الى ان "هذا التصريح وغيره من التصاريح هي تدخلاً مرفوضاً في الشأن اللبناني والعربي وانتهاكاً للسيادة اللبنانية".