اتهم الناطق بإسم حركة "حماس" ​فوزي برهوم​ "الإدارة الأميركية بالسعي لتخريب ​المصالحة الفلسطينية​ عقب زيارة مستشارة الأمن القومي الأميركي ​سوزان رايس​ الأخيرة إلى المنطقة".

وأوضح ان "مطالبة رايس لعباس بأن أي حكومة فلسطينية آتية يجب أن تعترف بإسرائيل هو تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني"، مشيرا الى أن "هذا الموقف يكشف زيف الإدارة الأميركية وانحيازها الكامل لإسرائيل"، معتبرا أن "زيارة رايس جاءت من أجل إفساد أجواء المصالحة وتحقيق الوحدة".

ودعا برهوم إلى ضرورة "الإسراع في إنجاز المصالحة بكافة تفاصيلها وبما يلبي رغبات وطموحات الشعب الفلسطيني"، مؤكدا ضرورة "العمل على تحييد وعزل أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومواجهة كافة التحديات وبما فيها الابتزاز الأميركي والإسرائيلي".