أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​نواف الموسوي​ رفضه المس بالحريات الإعلامية تحت أي مسميات.

وخلال الاحتفال الذي نظمته مدارس المصطفى في النبطية لتوزيع الجوائز على التلامذة الأوائل الفائزين في مسابقتي السيدة الزهراء والإمام المهدي بحضور شخصيات وفاعليات واهالي، أشار إلى انه "نشأنا في هذا البلد وتعلّمنا أنه بلد الحريات وحرية التعبير والإعلام والمعتقد والرأي، ولن نقبل تحت أي تبرير أن تتم مصادرة الحريات في لبنان لاسيما الحريات الإعلامية بدعاوى غير قابلة لأن تكون موضع قبول عند أحد وإن أصرّ البعض من موقع الكيدية على التمسك بها".

ورأى انه "يجب أن يكون بمقدور كل صحفي وإعلامي في لبنان أن يقول ما يعتبر أنه الحقيقة أياً كانت الحقيقة، لا أن يُرفع فوق رؤوس الإعلاميين سيف مسلط اسمه السجن او الملاحقة او الاعتقال، ولن نقبل ان تُعتَقل الحرية التي دفعنا من اجلها ثمنا باهظاً على يد إنتداب مقنّع أو إنتداب سافر معلن"، مشددا على "الوقوف الكامل إلى جانب الإعلاميين المستهدفين بحرب من نوع جديده تريد أن تكسر الإرادة الحرة في لبنان".

وحول الانتخابات الرئاسية، اعتبر انه "على رئيس الجمهورية أن يكون قادرا على تطبيق الدستور لاسيما لناحيتين، ناحية النص على رعاية الوحدة الوطنية فينبغي للمرشح للرئاسة ان يكون قادرا على توحيد اللبنانيين لا أن يكون مجرد ترشيحه سببا في إنقسامهم وسببا في تضييع الوحدة الوطنية، بل في إذكاء ذاكرة من الآلام ونكأ الكثير من الجراح، ومن ناحية أخرى ان يكون قادرا على الإلتزام بما عهد له الدستور به لناحية الحفاظ على سلامة الوطن ووحدتة في مواجهة أعدائه".

وأضاف "لذلك كان على أي مرشح لرئاسة الجمهورية ان يجيب في برنامجه عن خطته لتحرير ما تبقى محتلا من الأراضي اللبنانية، وعن خطته للحفاظ على الثروات الطبيعية اللبنانية، وخطته للدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية".