أوضح رئيس جامعة القديس يوسف الأب ​سليم دكاش​، أنه "أردنا أن نعقد مؤتمرا مع الإكليريكية لنقرأ سويا انعكاس المجمع ​المجمع الفاتيكاني الثاني​ على الكنيسة الكاثوليكية سيما وان انعكاساته ما زالت مستمرة حتى اليوم".

ولفت في حديث إذاعي، الى أن "هذا المجمع شرع لاهوتيا الدخول في علاقة مع الآخرين بينما المجمع الأول جعل الكنيسة تعيش حالة من الجمود، الى حين مجيء البابا يوحنا بولس السادس الذي عاش هذه العلاقة مع الآخرين وكسر هذا الجمود وهو سيطوب في وقت قريب".

وتابع "المجمع الفاتيكاني الثاني اعطى توجيها واضحا لدخول العلمانيين في الكنيسة لكنهم دخلوا في كثير من الأوقات بشكل فوضوي وأخذوا مكان الكهنة والآباء من هنا تدخلت الكنيسة من جديد لضبط هذا الواقع".

وسجل تراجعا لحضور المسيحيين في الغرب بالممارسة الدينية من 38% الى 8%.