أعلن وزير البيئة ​محمد المشنوق​ بدء تنفيذ مشروع دعم الاصلاحات والحوكمة البيئية، غداً بحضور سفيرة الاتحاد الاوروبي أنجلينا أيخهورست وممثلي الدول الاعضاء في الاتحاد عن بدء تنفيذ مشروع دعم الاصلاحات - الحوكمة البيئية بدعم وتمويل من الاتحاد الاوروبي عبر هبة تبلغ قيمتها ثمانية ملايين يورو (11.5 مليون دولار اميركي) وبإدارة رئاسة مجلس الوزراء.

وعشية الاعلان عن بدء تنفيذ المشروع ترأس المشنوق الاجتماع الأول للّجنة التوجيهية لبرنامج "دعم الإصلاحات بحضور أعضاء اللجنة وممثلي رئاسة مجلس الوزراء ووزارات المال والعدل والداخلية والبلديات وشؤون التنمية الادارية وممثلي الاتحاد الاوروبي.

ورحّب بأعضاء اللجنة التوجيهية وتمّ عرض لإطار عمل المشروع وأهميته على الصعيد الوطني. وأشاد بالتعاون بين الوزارات في تنفيذ هذا المشروع لضمان نجاحه.

على صعيد آخر، عقد وزير البيئة اجتماعاً مع وفد ايطالي برئاسة مدير عام التعاون للتنمية في وزارة الخارجية الايطالية جان باولو كانتيني وحضور السفير الايطالي في لبنان جيوسيبي مورابيتو، وقد نوّه الوزير المشنوق بالتعاون مع ​الحكومة الايطالية​ كشريك أساس لوزارة البيئة والتي قامت بمبادرات عديدة في مجال حماية الموارد الطبيعية منذ عامي 2009 و2010 ومن بينها دعم محمية أرز الشوف وتقديم نموذج للتنمية الاقتصادية- الاجتماعية في مجال ادارة النفايات الصلبة، ومشروع الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة في بعلبك ومكافحة التلوث والمساعدة التقنية عبر مشروع مكافحة التلوث الذي يُنفّذ حالياً.

وأكد وزير البيئة أنه "يمكن تعزيز هذه الشراكة من خلال مبادرات اضافية في المجالات أعلاه وفي مبادرات أخرى تهم الجانب الاقتصادي"، مشدداً على "اهمية درس التقييم البيئي لأزمة النازحين السوريين الى لبنان في خمسة مجالات: النفايات الصلبة، المياه والصرف الصحي، تلوث الهواء، الانظمة الايكولوجية، أستعمال الاراضي."

وتطرّق الى مخطط توجيهي لحماية الجبال والمناطق الساحلية والمناطق الخضراء والاراضي الزراعية الذي له تأثير ايجاب على الموارد الطبيعية في لبنان وفي الحد من مخاطر التمدن وايضاً التخفيف من مشكلة شح المياه المرتقبة وتسهيل الولوج الى الشواطىء العامة وتأثير غير مباشر على الامن الغذائي.