أعلن المرشح لرئاسة الجمهورية السورية حسان النوري أنه "يشجع موضوع المجتمع المدني الذي يجب أن يأخذ دوراً بالمرحلة القادمة"، لافتاً إلى أن "الملف الأمني يجب أن يأخذ أبعاده في الإصلاح وموضوع الاعتقال العشوائي يجب أن ينضبط".
وفي حديث صحافي، أشار النوري إلى أنه "يختلف مع المرشحين الآخرين وخاصة مع الرئيس السوري بشار الأسد بقضية التعاطي مع الشأن الاقتصادي والإداري والاجتماعي"، معتبراً أن "القيادة الحالية ارتكبت أخطاء إستراتيجية بالانفتاح على تركيا اقتصادياً"، ولافتاً إلى أن "الرئيس الحالي لم يوفق في قضية الإصلاح الإداري".
وأضاف النوري: إن "عصر القائد الواحد الـ"ون مان شو" انتهى، وسوريا بعد الانتخابات لن تكون كسوريا قبل الانتخابات"، مشدداً على أنه مع "تخفيف بعض صلاحيات رئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أننا "بحاجة لتأهيل مؤسساتي وإعادة هيكلة الإدارة العامة".
واتهم النوري بعض المؤسسات الحكومية بـ"الانحياز" لأحد المرشحين وقال: "إن وزارة الصحة دعمت المرشح الأسد"، مشدداً على أن "ذلك ليس حقاً لها"، كما وصف الإعلام الحكومي بأنه "يحاول جاهداً أن يتعلم البعد الديمقراطي".
ورأى أن "الخط المقاوم هو الخط السليم للمرحلة القادمة"، لافتاً إلى أنه "لن يغيب عن الساحة السياسية في سوريا بعد اليوم".