أشار نائب الرئيس العراقي المستقيل ​طارق الهاشمي​، إلى أن "النتائج التي أظهرت فوز كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي الضئيل في العراق، كانت متوقعة بحكم التزوير الذي يرقى أن يكون فضيحة، والدليل حجم التصويت العالي في مناطق حزام بغداد".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "كل المؤشرات تشير إلى أن حجم التصويت كان محدودا للغاية بسبب الفيضان المتعمد لمناطق غرب بغداد والتضييق واسع النطاق الذي تعرض له سكان شمال وجنوب بغداد، والذي مارسته أجهزة المالكي الأمنية وميليشياته على أوسع نطاق"، لافتاً إلى ان "حكومة المالكي البائسة اتبعت أساليب دنيئة في هذه الانتخابات، منها الحد من حركة العراقيين إضافة إلى محدودية محطات التصويت وفتحها في مناطق بعيدة عن المناطق الآهلة"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات صعبت على العراقيين المشاركة في الانتخابات"، مؤكدا أن "الظروف التي أحاطت بالانتخابات كانت سيئة بكل المقاييس".

كما دعا الهاشمي العراقيين إلى "للتصدي للمالكي من خلال تحالف القوائم الفائزة الأخرى من مختلف المكونات لا سيما العرب السنة والكرد وتشكيلها الكتلة الأكبر تمهيدا لتشكيل الحكومة".